كانت شابه فى مقتبل العمر
كانت غايه فى النضاره وفى الجمال
وذات مره كانت فى غرفه مظلمه
بمفردها
فدخل عليها رجل
يحمل سكينا تبدو عليه أمارات الحده
ويبتسم إبتسامه صفراء
ويضحك ضحكة عمياء
ودخل عليها بالسكين
وأجار فيها
القتل والتعذيب والتقطيع
كان يجعل سكينه تغور فى أعماقها
ودمها الجميل كان يتناثر على الحائط
وهو كان يقطع ويقتل
ولا يرفق بها حتى فى العذاب
كان يقتلها ويسفك دمها
وينهكها
وكأنه على مزلاج يصقلها
ثم أجازها من جانبها الأخضر
وأخذ قطعه منها وأكل
لأنها كانت بطيخه حلوة المذاق
وبالهنا والشفى على قصة الرعب
********
أرجو أن لا يغضب أحد منى
وأعتذر للأعضاء رقيقى المشاعر